في الأربعين ...امرأة واحدة ... لا تكفي

كعادتي اليومية أقوم بالجري على السير في الجيم و كنت في هذا اليوم أشاهد القناة الثانية في تلفزيون الشرق الأوسط ام بي سي و كان الفيلم بعنوان

Revenge of the middle aged woman ريفينج اوف ذا ميدل اجيد وومان

واستمتعت بالفيلم كثيرا وبنفس الوقت تعرفت على مصطلح جديد وهو الميديل إيج كرايسيس فكثيراً ما يتهم الرجال بدخولهم فترة مراهقة جديدة عندما يبلغون سن الأربعين ... حيث يكون الرجل قد حقق استقراراً مادياً ومعنوياً ,وتغيرت طبيعة أفكاره وحتى شخصيته التي كان عليها في سن العشرين أو الثلاثين فهل حقاً يراهق الرجل في هذه السن ??‏

تشير الدراسات أن شخصية الرجل الذي يسعى إلى العلاقات العاطفية بعد سن الأربعين , يكون شخصية غير ناضجة فكرياً أو عاطفياً , وذلك نتيجة لوجود بعض العقد النفسية أو الخلل النفسي في مراحل الطفولة ... وهؤلاء الرجال يتصفون بالتسرع في اتخاذ القرارات وإساءة الاختيار نتيجة توهم العاطفة من أية امرأة تصادفهم ... ويعتقدون أنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ... وهؤلاء معرضون لأكثر من علاقة ومنهم من يتفاخر بعلاقاته النسائية وقدرته على الارتباط بأكثر من امرأة , خاصة من يصادف طفرة مالية ويستقر من هذه الناحية ...‏

في مثل هذا السن حالات المراهقة المتأخرة في ازدياد. وذلك بسبب انشغال المرأة في امور البيت وتناسي مسؤولياتها الزوجية حيث يكون في مثل هذا العمر بحاجه للمسة من الحنان والدلع. إن عدم الاهتمام بالزوج بقصد او غير قصد يكون نتائجه وخيمه

فالمراهقة المتأخرة لدى الرجال، تصاحيها تغير في سلوكهم مع الزوجة و الابناء. وتشكو النساء، كذلك، من تخلي بعض الأزواج عن مسؤولياتهم في الانفاق ومتابعة شؤون الاسرة، ومن تربية الابناء، والانصراف إلى ترتيب اوضاعهم من اجل زواج آخر

.أن "المراهقة المتأخرة مصطلح متداول اجتماعيا اكثر مما هو متعارف عليه علميا، وفي علم النفس هنالك ما يطابقه وهو(ازمة منتصف العمر)"، وان هذه الأزمة تحدث "في مرحلة ما بعد الاربعين من العمر".و"ازمة منتصف العمر" هي "حالة من حالات الرغبة في التغيير، تشمل المظهر والمقتنيات والبيت وطبعا الزوجة

الموضوع منقول من كذا مصدر و لايعبر بالضرورة عن رأي كاتبه

Aboaziz