2008-09-26

غشت السماء العتمه

وأنا لازلت أتجرع شوقي إليها قطره قطره

، فمن زوايا الوحدة أنتظرها وأهيم للقائها

ويمضي الوقت وهي ما بين النبض والوريد ساكنه

وما بين العقل والجُنُون متمكنة

فقدري لم ينبئني بأن يوماً سألتقي بجنون اللهفه

لأنثى تواكب جنوني

إلى تلك الأنثى (المجنونة) التي تسحرني بعزفها الرقيق..

هائمه في ملكوت التمرد

فهي من كانت تتبختر بأعماقي حينما أُناديها(يا مجنونة) لِـ تعاودني الهطول
بِ غمام عِشق وجُنُون

و تجيببني بشهد على جُنُون اللحظة