2013-08-23

Love is All You Need


https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
هو اسم اخر فيلم شاهدته ، ويمكن ان يكون ايضا سؤال طالما سألته لنفسي ودار في خلدي عدة إجابات له

الفيلم قصته بسيطة وعفوية تم تصويره في كوبينهاقين السويد وسورينتو الايطالية الجميلة ولطالما تشدني مثل هذي الافلام التي هي ايضا تبحث عن اجابة لهذا السؤال الحائر

هل الحب هو كل ما نريده ؟ ام هناك أمور اخرى نريدها معه مثل المادة مثلا....والتي هي أول ما خطر في بالي 

هل الزوجة مثلا لا تريد غير الحب من زوجها ونفس الشيء للزوج لا يريد غير الحب الخالص من زوجته

أم أن الزوجة تتوقع مع الحب شيء آخر بدونه يذبل الحب ويموت 

ام انها معادلة تحتوي على الحب والمادة معا؟

هل من الممكن أن ينمو الحب ويقوى مع المادة ؟ 

هل من الممكن ان يعيش زوجين بدون وجود الحب المتبادل بينهم فقط فراغ كبير ؟

الفراغ الكبير الذي يعيشه باتريك ابن البطل في الفيلم وعدم معرفته ماذا يريد ان يفعل جتى قبل ساعات من زواجه هي اساس كل القصة والفيلم...... فأنا ارى الكثير ممن حولي يعيشون حياة "سعيدة"  زوجة واطفال أقارب واصدقاء لكن في حقيقة الامر لا يريد أيا منهم ان يواجه نفسه بهذا السؤال
 
اعتقد أن أجمل ما يقال في مثل هذه الحالات "وتمضي الحياة" وتستمر ونعيش ونتعايش مع من حولنا لأننا في واقع الامر لا نملك الشجاعة الكافية لمصارحتها
فكثير ممن اعرفهم حولي تمضي بهم الحياة وتستمر حياتهم 

وفي النفس الوقت لا اتخيل ابدا ان اعيش حياتي الا مع من احب وهذا هو على الاقل ما انتهى عليه الفيلم.... مع ان بطلته لا تحب الليمون الحامض إلا ان سبب عودتها بلباسها الليموني في موسم قطفه كان بسبب "الحب"   وكأنها تأكد عنوان الفيلم
Love is all you need
فهل الحب هو كل ما  نحتاجه؟

2013-04-19

شوق وقلق


شعور صعب وصفه. ......لديك انسان مريض وقريب جدا لك
ترافقه في المستشفى كل يوم وتترقب حالته بكل شوق وقلق

ساعات الزيارة تنتهي وتغادر المستشفى......قلبك وحواسك تتركها معه
تصارع النوم وتتمنى وصوله حتى تنام و يتوقف القلق.....ثم تستيقظ صباحا وكلك شوق للقائه

الطريق للمستشفى ليس بالبعيد.....ومع القلق الممتزج بالشوق يغدوا طويلا
تتسارع خطواتي متجها للمستشفى.....لكني اجد نفسي اتوقف للحظات انتظر والدتي التي هي بنفسها تصارع التعب والقلق على والدي

بمجرد دخولي للمستشفى اجد نفسي اشق طريقي بكل سهولة بين ردهاته وطوابقه....اصبح الوضع اليوم اسهل اعتقد اني بدأت اتعود على هذا المكان الشاحب بمناظره المؤلمة

واخيرا ........وصلت لغرفة أبي ﻷجده مستلقيا على سريره الابيض...ينتظر سماع تحيتي المعتادة...ليبادلني بابتسامته التي تحكي الف والف كلمة
لأحمد الله وأشكره على فضله و رحمته و اتعارك مع دمعتي امنعها من السقوط أمامه
  
اللهم اشفي والدي شفاءا كاملا واشفي جميع مرضى المسلمين
آمين