2008-01-28

لم القلق ـــ لا تقلق



لم القلق ـــ لا تقلق
تمر على كل منا لحظات حرجة
لحظات تدخلنا دوامة التفكير العميق
تسبب لنا القلق و تسيطر علينا حالة التوهان و السرحان , تشغلنا عما حولنا و تشغلنا عن أداء أبسط واجباتنا
اتجاه من نحن مسئولون عنهم.

تلك اللحظات هي حينما تواجهنا أي مشكلة مهما كان حجمها صغيره كانت أم كبيره سهلة الحل أم تكتنفها بعض
الصعوبات تفقدنا التركيز و التفكير بإيجاد الحلول.
ببساطة أقول أن المشكلة أي مشكلة لو تركنا لأنفسنا مساحة
من التفكير لوجدنا أنها تحل بإحدى ثلاث وسائل لا رابع لها.
أن يكون الحل بيديك فماذا تنتظر...؟قم بحلها فورا حتى لا تكبر و عندها لا تحتاج إلى جهد مضاعف لحلها.


أن يكون الحل ليس بيديك وحدك فأطلب مساعدة من توجد لديه الحلول وباشر بتغلب عليها
أن يكون الحل ليس بيديك و ليس باستطاعة أحد أن يساعدك في حلها فما عساك أن تفعل في ظل إندعام كافة الوسائل لحلها أتركها للزمن حتى تحل تدريجيا.

ما عليك إلا أن تتحلى بالهدوء و تعطي نفسك فرصة التفكير
و تحليل المشكلة والوصول إلى أسباب حدوثها و من تم وضع الحل
المناسب لها بإحدى تلك الوسائل فلم القلق


المقاله هي إحدى كتابات الأستاذ/ ناجي محمد بطيش



1 comment:

Anonymous said...

وما العمل يابوعزيز .. إذا كان الحل بيد الخالق لا المخلوق ...

وطبيعة البشر الفضولية التي اعتادت البحث بعبث عن أي خيط يوصلها لمراده حتى ولو علم الانسن يقينا انه لا يملك من أمره شئ...

والله المستعان ...