بداية السقوط STC

قصة فشل ذريع
للأسف نشاهد أمام أعينا قصة فشل وسقوط ذريع لأحد ركائز الإتصالات في مملكتنا الغالية
الفشل في تقديم خدمة راقية لمجتمع راق مهمة صعبة لا يعرفها الكثير من أهلها
وهذا الشيء الذي نلمسه مع خدمة الشركات المنافسة الموجودة حاليا في سوق مملكتنا والاقدمة من خارج المملكة
دخلت ظهيرة يوم الثلاثاء الماضي لأحد فروع شركة الإتصالات السعودية في جدة على شارع الستين
فإستبشرت خيرا بما رأته عيني من تجهيز وديكور رائع للمكتب
واستبشرت أكثر عندما رأيت ذلك الشاب السعودي يقف في مكتب الإستفبال
القيت التحية وقلت له اريد ان ابلغ عن عطل خدمة الإنترنت على هاتف منزلي الأرضي قال لي ولماذا لا تتصل على 907
قلت له حاولت لمدة اسبوع دون فائدة والله على ما اقول شهيد

كل مرة أتصل على هذا الرقم اجلس انتظر 20 دقيقة وينقطع الإتصال في اخر المطاف
قال طبعا ما تتخيل عدد المشتركين؟؟؟
قلت له هل هذا الرد الصحيح والمناسب لعملائكم

قلت له ماذنب المواطن السعودي الذي يسدد كامل فواتيركم في وقتها

كان من المفترض عدم تقديم الخدمة حتى تتاكدون من كفاية وكفائة تقديمها

من الواضح انه لم يعجبه حديثي

قال لي الخدمة ليست هنا عليك التوجه الى فرع السلامة ؟؟؟؟

قلت اليس هذا مكتب لشركة الإتصالات ؟؟؟؟

قال نعم لكن نحن هنا لخدمة الجوال فقط؟؟؟؟؟

قلت له حسناا،، اريد ان اغير في خصائص رقم جوالي العائلي

قال للأسف الخدمة غير متوفرة نظرا لخلل في انظمة الحاسب

اصبت بالذهول واحسست ان الموظف قد تمكن بالفعل بالرد علي بكل ثقة

أعتقد أن إدارة شركة الإتصالات السعودية وصلت لمرحلة من الثقة العمياء

والثقة مثل السرطان ينتشر وينتقل في الجسم ولكل أعضاء وموظفي الشركة
أصبح هم شركة الإتصالات السعودية الرد على دعاية الشركات المنافسة

وعدم تقديم خدمة اساسية بسيطة ومنظمة للعميل وبدون النظر للخلف
فأصبح جميع نشاطاتها وجدول أعمالها مبني على ردة الفعل من ما ستقدمه موبالي و وزين و قو

وهنا بالتحديد يكون بداية السقوط

بعدها و بوقفة واحدة عند أحد مكاتب موبايلي شعرت بأنني على صواب

و قررت أن انقل على الأقل خطوط المحمول و التغيير الى خدمة موبايلي كونيكت الرائعة

و هنيئا لكم ياشركة الإتصالات السعودية